الثلاثاء، 18 فبراير 2014

رسائل غادّه ....



قلتُ :

" لو كان كدا .. كنت هاخدك و نطلعوا علي اسكندرية .. أخدك و نقضوا اليوم ع البحر هناك .. و نصلوا ف سيدي ياقوت العرش .. و ابو العباس .. و اوديكي ابو قير .. و ناكلو سمك هناك .. و القلعة .. دي اسكندرية ماريّة يا بتّ ..
و احكيلك الحدوتة اللي  هاتتحكي مخصوص عشانك و بسببك كانت .... مع اول نجمة تلمع ف السما بعد المغرب ..
و بعدين اقول الحمد لله.. و مافيش مانع حتي ولو متُّ بعدها .. !

ها و انتي بقي ؟؟ "

قالت :

 "هانزل اشتري فستان كَاتّ و اسيب شعري طاير كدا .. و اجيلك افاجأك و اخدك ننزل نتمشي و نشتري قصتين .. اه مش هيكون في وقت نقراهم بس و ايه يعني هانشتريهم برضه .. و ناكل درة و فشار و بطاطا .. و يا سلاااام بقي لو ف الشتا .. و الدنيا تمطر و نركب مركب و المراكبي يشغل مزيكا حلوة ..و تحكيلي الحدوتة و اول ما نوصل للشط  ننزل نركب مراجيح  و نلعب و نمشي حافيين ع الرمل ..  و بعدها نجيب ورق و نقعد نكتب رسايل للناس اللي ف الدنيا دي ..حبوا الحياة .. حبوا بعض .. الحب مش جريمة .. و لا هو فضيحة ..
نكتب كلام كتير للأمهات .. براحة ع عيالكوا .. براحة ع نفسكوا ..عيشوا الحياة جمعوا ذكريات مع عيالكوا زي ما بتجمعولهم فلوس ..خليهم يورثوا منكوا ذكريات حلوة مش كله فلوس ... 
و نبعت نسخ كتييييييييييييير لكل الناس ..
و نجيب بلالين.. بلااااااااااااااااااااااالين و نرسم عليها سمايلز و ننفخ و نديها لكل الناس .. الكبار و الصغار .. حتي الكبار بيبقوا محتاجين بالونات .. عادي يعني .. مش عشان بقوا كبار مانديهمش .. و نفضل ننفخ ف البالونات و نديها للناس حتي لو اخر نفس طلع  و احنا بننفخ البالونات " .

و قعدنا سرحانين بعدها .. طايرين مع البالونات .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق