الأحد، 9 فبراير 2014

حتي أتخلي عن فكرة البيوت *

امرأة وطفلة ، شاحبتان لأن الصورة لم تكن خالية من الأحماض، المرأة لا تبتسم رغم أنها لم تكن
تعرف أنها ستموت بعد ذلك بسبعة وأربعين يوماً بالضبط ( البنت لا تبتسم ) رغم أنها لم تكن تعرف
ما هو الموت ( للمرأة شفتا البنت وجبينها ) للبنت أنف الرجل الذي سيظل دائماً خارج الصورة ( يد
المرأة على كتف الطفلة ، كف الطفلة منقبض ) ليس ذلك بفعل الغضب بل لوجود نصف حبة من
الكاراميل ( فستان البنت ليس من القطن المصر ي ) عبد الناصر- الذي كان يصنع كل شيء من
الإبرة للصاروخ - مات منذ سنين ( والحذاء وارد غزة ) و غزة كما تعرف لم تعد منطقة حرة على
الإطلاق , ساعة المرأة لا تعمل ولها حزام عريض .

هل ذلك يتماشى مع موضة 4791


*من ديوان (حتي أتخلي عن فكرة البيوت ل إيمان مرسال ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق