إلي روحيكما سلام .. أنتما سكن .. و أُنسٌ أينما وجدتما ..
أسعدني الزمان بكما ..
كم أنا محظوظة بكما .. فراشتي و الغزاله :)
روفيده.. هدير
ــــــــــــــــــــــــــ
(أكتوبر ... الرابع )
ما قبل النهايات..
أشعرُ في نفسي بالنهاياتِ قبل أن تجئ دوما .. فأكونُ في انتظارها و لكني لا أكونُ مستعدةً لها .. هذا علمٌ لا يشفع .. و لا يقِي شرَ البداياتِ المفاجئة دوما .. مهما تحسبتُ لها !
شرفهُ جديدة .. و نافذة جديدة كما حلمتُ
و ذكراكَ المتعبهُ مثلكَ...
"هو انتي مش هتروحي الشغل انهاردة ؟؟ "
"لا .. هو الدنيا هتقف يعني ؟؟ "
" لا مش هاتقف بس .. "
"مابسيش .. انا اللي ممكن أقف شوية بقي و اتفرج ع الدنيا بدل ما اجري فيها زي ال ... و لا بلاش .."
"طيب .. انا كمان مش نازلة .. تضامنا بقي "
"مش أنا اشتريت امبارح "مَجَّات" جديدة .. بس عسولة اووي ..فراشة صاحية ؟"
"حلو جدا.... "
_____
_____
ثلاث فتيات وقفنا في الشرفة الجديدة .. ما جمعتنا قرابةُ .. جمعتنا أرواحنا ..
تحتضنُ كلٌّ منَّا كوبها في يدها .
تحتضنُ كلٌّ منَّا كوبها في يدها .
. اتَفَقنَّ علي أن تنتاوله بكل الحواسّ .. نَشمُ
رائحته .. نتلمس الدفء منه ..
نحتويه بكفوفنا الصغيرة عَلَّه يحتوينا ذات مره ..
" هو الناس دي كلها من امتي و هي بتحري بجنون كدا
؟؟ "
" الناس دي في وقت مجهول قلبت عربيات .. و بقوا
عربيات راكبه عربيات .. !"
أسمعهما و لا أضيف .. لا أود أن أفسد اللحظة إذا ما نطقت !
نغرقُ في الصمت من جديد صمتُ يوحدنا معا ..
نرقب السَيَّارات و راكبيها
المتشابهين ..
تطوفُ بنا ذكرياتٍ صامته تشبهنا و قد لا تدري منَّا عن ذكريات
الأخري شيئا !
لكنها تتشابه علي كلِ حال ....
لكنها تتشابه علي كلِ حال ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق